في أقصى الشمال الموريتاني وسط الصحاري القاحلة، وعلى امتداد منطقة المثلث الحدودي، بدأت الحياة تنبض بجهد مشترك من المنقبين الأبطال وشركة معادن. من يصدق أنّ أراضي "الشگّات"، واگليب اندور، و وديان الخروب، وامجيحدات، إلخ… تمّ ترويضها و بدأت تتنفس برئة الوطن وتستنشق هواه. بعض هذه الأماكن يبعد مئات الكيلومترات من ازويرات وبئر أم اگرين التي كانت آخر الدنيا حتى عهد قريب.