مرت لحد الآن أزيد من 110 سنوات، منذ أن انطلقت في موريتانيا أول محطات النظام التعليمي لتبدأ منافسة غير متوازنة بين التعليم المحظري الضارب في أعماق الهوية والتاريخ الموريتاني وبين "المدرسة " التي تمثل الرسول الحضاري للاستعمار الفرنسي، وكتاب الحداثة الذي يسعى به الفرنسيون إلى تنوير "الشعوب المتوحشة"