ومن الضروري احترام حق الشعوب – بل واجبها – في اختيار حكامها من الأقوياء الأمناء، الذين تثق بكفايتهم وديدنهم، دون تزييف لإرادتها، أوفرض حاكم عليها، يقودها رغم أنوفها. فإذا اختارت هذا الحاكم فله عليها حق المعونة والنصيحة والطاعة في غير معصية. ولها – بل عليها - أن تُسائله و تُحاسبه، و تُرشده إذا أخطأ، وتقوّمه إذا انحرف، وتعزله إذا تمادى في غيّه بالطرق السلمية.