لم يختر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هذه المرة مواجهة المواطنين في مهرجان جماهيري ليعلن عن ترشحه لمأمورية ثانية، وربما كان الصخب الذي تلقاه في نواذيبو، أحد عوامل اختيار البريد والمراسلة.
كان الشباب العنصر الأكثر حضورا في الرسالة الرئاسية، كما كانت الحرب على الفساد العنوان الأكثر جاذبية في رسالة الترشح ذات الأوراق التسع والمضامين المختصرة
ويظهر جليا أن هذين العنوانين كانا أبرز إخفاقات الرئيس ونظامه خلال المأمورية الماضية،.