لم يكن إنشاء معهد الدراسات الإسلامية في بوتلميت سنة 1956 حدثا عاديا في موريتانيا وغرب إفريقيا، بل كان إيذانا بانطلاق مسيرة جديدة من أجل تحديث المحظرة وتطوير وسائلها.
كانت السنوات التي سبقت تأسيس المعهد سنوات الخروج من أصعب مجاعة عرفتها البلاد خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تدمرت عشرات المحاظر، وابتلع غول الجوع آمال الفقراء والأغنياء على حد سواء.