
أثقلت العقود السبعة كاهل هذا الشيخ الم
سن، وسرى المرض في جسده المرهق، لم يعد قويا كما كان قبل خمسة عقود، وهو شاب عشريني يصارع الحياة، بل لم يعد قويا كما كان قبل سنوات قليلة عندما ألجأته الظروف إلى العمل على عربة حمار، يدفعه بقبضته المتراخية ليعبر حاملا برميل ماء، يتجول ب

تعود أح
مد منذ ساعات الصباح الأولى من آخر أسبوع في رمضان، أن تتدفق أفواج المشترين إلى السوق، يرافق أحمد هذا إلى محله، يتمسك بطرف هذه لكي يدلها على محل صديقه، لا مجال للنوم ولا الكسل طيلة تلك الأيام ولياليها المفعمة بالمساومة والبيع والشراء.





















