التعليم

الدكتور محمد بباه محمد ناصر: "التعليم أمر بالغ الخطورة ويترتب عليه إصلاح البنى والمؤسسات التي تسير الدولة"

التعليم أمر بالغ الخطورة ويترتب عليه إصلاح البنى والمؤسسات التي تسير الدولة، وإلى عهد قريب نسبيا كان التعليم فيها يشكو من نقص الوسائل البشرية ونقص في التمويل ونقص في الكتب ،ونقص في البرامج على جميع المستويات .

الخبير والنائب الدكتور الخليل محمدو النحوي: ما نعتبره تطورا كميا في التعليم يخفي قصورا كيفيا كبيرا"

واقع التعليم جزء من واقع الثقافة، فهنالك جوانب كمية نستطيع أن نقول إننا سجلنا فيها تقدما فموريتانيا اليوم من الدول القلائل في المنطقة التي وصلت إلى سقف الهدف المنشود من الخطط الدولية في مجال التربية للجميع، فنحن لدينا نسبة تمدرس في المرحلة الابتدائية تبلغ 100% أو تربو على ذلك.  وهذا يعتبر نجاحا كميا لافتا، ولدينا اليوم عدد من الأقطاب الجامعية سواء على مستوى التعليم العمومي أو الخصوصي، ولدينا تطور كمي لا شك فيه، تعترضه عقبة الثانوية العامة التي تعتب

مدير التعليم العالي سابقا الدكتور محمدن بن محمد الحافظ: واقع التعليم في بلادنا في هذه الظرفية مزري تماما

 الحقيقة أن واقع التعليم في بلادنا في هذه الظرفية مزري تماما، واقع سيئ، لأن النظام التعليمي يقوم على أساس مردوديته الداخلية كنوع المستويات ونوع  البضاعة الموجودة عند الطلاب من هذا النظام التعليمي أو المردودية الخارجية كنتائج الامتحانات والمخرجات ومستوى تلك المخرجات وهذه المسائل عندما نقيِم على أساسها نظامنا التربوي (تعليمنا) نجد للأسف أن كل هذه المردوديات بلغت مرحلة متأخرة من الانحطاط وهذا ينعكس في نسب النجاح للأسف سواء في مسابقة دخول السنة الأولى

مدير التعليم الأساسي سابقا المفتش محمدن التمين: الأكثر خطرا أن نظامنا التربوي يًسير من الخارج بلغة أجنبية ومخططات استعمارية لا تريد الخير لموريتانيا"

الكل يرى أن التعليم فاشل، وكل يرى سببا لفشله من زاويته، وهذا التصور الحاصل عند المواطنين من أن التعليم فاشل ليس بالأمر الجديد ولم يزل يتنامى في أذهان الناس، وعندما تسألهم عن المعايير التي بنوا عليها هذا التصور، ترى أن المعيار المشترك لديهم والذي لا يكلف الدليل عليه جهدا هو أن خريجي الجامعة لا يمكن لأحدهم كتابة اسمه بطريقة صحيحة، وهذا يكفي مؤشرا على تدني المستوى؛ وأسباب فشل التعليم متعددة فلا يمكن حصرها في سبب واحد ولا في أسباب محدودة العدد، غير أن

رئيس منتديات التعليم 2013، وعميد كلية  الآداب سابقا، الدكتور حمود حمادي جغدان : التعليم يعاني مشاكل هيكلية على مستوى الموارد البشرية والبنى التحتية والمناهج والحكامة والتمويل"

واقع التعليم في بلادنا هو واقع لا نرضى عنه جميعا، يتساوى في ذلك المدرس والطالب والسلطات العمومية، فالكل لا يرضى عن واقع التعليم في البلد، وهذا هو سبب تعدد الإصلاحات التي بدأت من السبعينات وحتى اليوم، وفي كل فترة نجد أن السلطات العمومية تدعو إلى إصلاح وآخر هذه الإصلاحات كانت منتديات التعليم سنة 2013 وهذا دليل على أن الموريتانيين ليسوا راضين عن واقع التعليم فالتعليم يعاني من مشاكل هيكلية على مستوى الموارد البشرية والبنى التحتية والمناهج والحكامة والت

الوزير صو أبو دمبا: يجب إصلاح تعليمنا الوطني بالكامل

في الواقع يجب إصلاح تعليمنا الوطني بالكامل،  من حيث المحتوى، والتنظيم ووسائل التنفيذ. وعليه يجب أن نتفق علي برنامج تعليمي وطني،  شامل قادر علي خلق نموذج المواطن الموريتاني الذي نريد، ويمكن في نفس الوقت من تسوية مسألة اللغات ويجنب استغلالها سياسيا. نعم مشكلة اللغات  ناتجة في الأساس عن فشل نظامنا التربوي.

الوزير السابق ممد بن أحمد: التعليم في وضع صعب وهو يعكس حاجة المجتمع للإصلاح

التعليم في وضع صعب وهو يعكس حاجة المجتمع من حيث الحاجة للإصلاح ولكن القائمين عليه لا يجدون ما يكفي من الموارد للقيام بالإصلاح وقد لا يكونون تلقوا الإعداد الجيد الذي يمكنهم من القيام بهذه المهمة. وكما قال وزير التهذيب مؤخرا فإن 4% من الطاقم التدريسي هم المؤهلون للقيام بمهامهم، وهذا يعود إلى السلطة لأنها المسؤولة عن التسيير والرقابة ومع ذلك فهي لا توجه ولا تراقب والمجتمع مجتمع مستضعف يرضى بما هو موجود.

الوزير الدكتور أغظفن بن أييه: التعليم فاشل إلى أقصى درجة.

يمكنني القول إن التعليم فاشل إلى أقصى درجة، ومتدني لدرجة لا يمكن تصورها، فأنا درست في فترة كانت موارد موريتانيا بسيطة جدا ومع ذلك كانت الدراسة جيدة ومن أمثلة ذلك أن قطاع التعليم الخاص يمكن أن ينتدب أي شخص للتدريس من أجانب وغيرهم وتكاليفه غالية لا تتوفر للجميع، والقطاع العام غير موجود مع أن الدولة أنفقت فيه الكثير من الإمكانيات ولكن المشكلة :هي ضعف الرقابة والمسؤولية، والكثير من معلمي القطاع الخاص موظفون في الدولة ولكنهم يقدمون مصلحتهم الخاصة على ال

الوزير عمر ولد معطى الله: "وضعية التعليم الآن غير مريحة ويجب التصدي لها"

لا يمكن تقويم واقع التعليم في موريتانيا بمعزل عن الصورة العامة لبقية المشهد، فالتعليم يتأثر بالحالة العامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلد. 

الوزير محمد الامين ولد ديداه الملقب "الثمين": "من الغريب أن السياسات الناجعة والناجحة معروفة وأتعجب لماذا لم تطبق"

التعليم واقعه هو كما هو، وأظن أن واقعه ساء بسبب كثرة التلاميذ وكثرة الحاجيات ووعي الناس بأهميته  وطغيان المادة ومن الغريب أن السياسات الناجعة والناجحة معروفة وأتعجب لماذا لم تطبق.

الصفحات