لقد عاش الشعب الموريتاني المسلم هذه الايام وهو يستمع الى المكلفين بحسن تسيير حياته فى الدنيا وسوف يسالون عن ذلك فى الاخرة
ولكنه مع الاسف لم يسمع من هذه المباحثات الا كيف تزيد سلطته من تعطيهم رواتب كبيرة على الصياح
على منابر النواب طبقا للهيكل الذي جعله اليهود والنصارى تشريعا لحياتهم وهم المحذرون من اتباعهم
ولكن مع اخذنا لطريق حياة اعداء الاسلام (الديمقراطية) فلم نرعها حق رعايتها.