لي صديق لم يكن مريحا، وما أعلم حاله الآن؛ فقد طال عهدي به، وأرجو أر يكون آخر عمري وإياه خيرا من أولهما. كان يسابقني إن تحدثت فيخطف مني ما يظنه مرادي فلا أدري أأسكت أم أكمل، ولو أنه يسبقني إلى مرادي لأراحني وهان الأمر شيئا ما، لكن ما يسبقني إليه لا يكون مرادي في الغالب.