لا تزال الذاكرة تحتفظ لي بألبوم كامل عن المشهد الشعبي العام لذلك اليوم.. كان التعاطي مع الحدث في حاجة للكثير من المنطقية، كنت أتوسط حشدا على الطريق الفاصل بين سوقي السبخة والميناء، وكان الحماس على أشده وكأن الشعب فى نهاية كفاح ملحمي قد استعاد الأرض والعرض من غاصب غاشم...
كان الحدث أكثر تواضعا وربما بؤسا كان الصف الأول من عسكريي تلك المرحلة قد استعاد رباطة جأشه ليواصل تدوير السلطة بين باقي الضباط المتعطشين للحكم...