"الإخوان" ، حفظهم الله ووفقهم ، أهلٌ لكل خير ومكرمة ، ولا ينكر محاسنهم إلا جاهل أو حاقد ، ولكن لا ينبغي تجاهل مواقف بقية الإسلاميين ، الذين واجهوا معهم الانقلاب في مصر ، والعدوان في اليمن وقوى الشر مجتمعة لوأد الثورة في سوريا ....
ما بين صوملك و الزبناء بسيط و يمكن تلخيصه في أمرين أساسيين: خدمة و فاتورة.
- الخدمة تنتابها فعلا بعض النواقص تارة: انقطاعات، جهد ضعيف، عدم تغطية. و كل هذا يرجع إلى الامكانيات المتوفرة و فيه تحسينات مستمرة.
قبل سنين عددا وبينا أنا أتابع تغطية إحدى الغارات الأمريكية على أفغانستان، لفت انتباهي عنوان عريض بين الأنقاض: "أضواء البيان"!.. فقد أضحى هذا الكتاب العظيم أحد الكنوز التي تفاخر بها المكتبات الإسلامية شرقا ومغربا.
لم يكن شيخ الإسلام وعلم الأعلام الإمام الزاهد الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (آب ولد خطور) رحمه الله يظن أن يبلع كتابه ما بلغ، لكنه ميراث العلم، ينفع الله به الناس، ويمكث في الأرض.
أدركت من خلال التغطية التي شرفني بها موقع الفكر الأيام الماضية للوفود الحاشدة التي شهدها مجلس عزاء علامة العصر الشيخ الددو في وفاة والدته أن مجلسه يكاد يكون هو المجلس الوحيد الذي اجتمعت فيه موريتانيا بمختلف أطيافها السياسية وشرائحها المجتمعية وتياراتها الفكرية والاديولوجية دون استحضار مصلحة مادية للزائرين أو المعزين، مجلس الشيخ الددو هو المجلس الوحيد الذي تجد فيه السلفي يزدحم جنبا إلى جنب مع الصوفي في طابور يتقدمه اليساري ويتوسطه القومي وربما يتأخر
الانتصارات معدية، والاحتفالات محرضة، فيوشك للشعوب التي تم الانقلاب على "ربيعها الناضر" أن تقتبس من أهل غزة والقدس قبسا من نور يبدد الوهم الذي صنعه الطغاة خلال السنوات الماضية.
فتكبيرات غزة مزعجة، وزغاريد الضفة صفارات إنذار مبكرة لجولة قادمة سيكون النصر فيها أكبر وأقرب.
وإن زوال إسرائيـ.ـل يسبقه زوال أنظمة بنيت على الظلم والطغيان، فالقبة الحديدية الحقيقية التي تحمي إسرائيل هي الأنظمة التي تحيط بها، ذلك ما أثبتته معركة #سيف_القدس.
في البيان الذي أصدرته قبل أيام مؤازرة للشعب الفلسطيني باسم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، قلت إن إسرائيل فقدت المبادرة إلى الأبد لأنها راهنت على حق القوة لتهزمها قوة الحق.
وأقول لكم الآن إننا على بوابة تغير جذري في مسار تاريخ الشرق الأوسط وقضيته الأساسية. فلسطين تضج بنشوة الانتصار والحيوية تنضح من وجوه أهلها، وتل أبيب صامتة صمت القبور وسكانها يخرجون من الملاجئ وهم يشعرون بالمهانة.
لتعرف أن المواقف من الأقصى خافضة رافعة انظر رعاك الله إلى شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب الذي كاد يسقط من عيون الناس بسكوته على مجزرة رابعة وإراقة السيسي لدماء الأبرياء إلا أن مواقفه الأخيرة كانت أصيلة في مواقف أهل العلم فهو الشخصية والرمز الرسمي الوحيد في مصر الذي انحاز للحق الفلسطيني ضد العدوان في القدس ثم غزة من أول يوم متجاوزا موقف الدولة السلبي والمتردد..
أما محمد الزواري الإنسان، هذا الذي حاز المجد من أطرافه كلّها، وهذا الذي صهل شريان دمه في حيّ بعيد في صفاقس التونسية، فتردد صداه مدويًا في غزة، ثم صادحًا في جنبات الأمة كلها، هذا الذي أقام الحجة على جميع المتعللين بالحدود والحواجز والتحديات، وهذا المتجرّد من كل شيء؛ من وعثاء الدنيا ورهبة الإقدام وبريق الشهرة وحظ النفس، المنحاز إلى مبادئه الخفية العظيمة، كان يؤدي فرض الجهاد في كل حركة وسكنة؛ في انسحابه من مضمار الأنا، في إنكاره ذاته الحقيقية، في إخفا
رسالة سُربت من سي إن إن تُوَجه المراسلين لإدراج اسم حماس كلما ذكروا عدد القتلى والمصابين في غزة، غالبا للتخفيف من قيمة الأرقام والتشكيك فيها:
"عندما نذكر آخر ارقام القتلى والمصابين يجب ان ننسبها لوزارة الصحة في غزة ونحتاج ان نقول ان الوزارة تُشرف عليها حماس
مثال: تشير أحدث الارقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إلى ...."