طز
يُعد انخراط النساء في التشاد في ممارسة الرياضة مسألة هامة بالمسبة لصحتهن ورفاههن إلا أن هناك عقبات كبيرة تحول دون مشاركتهن الكاملة.
وتشمل هذه العقبات عوامل اجتماعية وثقافية وبنية تحتية واقتصادية. ويهدف هذا التحليل إلى كشف التحديات الكامنة وتقديم توصيات استراتيجية لتعزيز شمولية النساء في المجال الرياضي.
وتساهم عدة عوامل في ضعف مشاركة النساء في الرياضة في التشاد
-المعايير الاجتماعية والثقافية المستمرة: تعيق القوالب النمطية المتجذرة في بعض المناطق، التي تعتبر الرياضة نشاطا غير مناسب للنساء، فرص انخراطهن.
- البنية التحتية الرياضية غير الكافية: يشكل نقص المرافق الرياضية المخصصة للنساء والمناسبة لاحتياجاتهن عقبة رئيسية لمشاركتهن.
- القيود الزمنية والمسؤوليات الأسرية: تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال مما يترك لهن وقتا قليلا لممارسة الرياضة.
- المشكلات الصحية: يمكن أن تثني انتشار ختان الإناث ومشاكل صحية أخرى النساء عن ممارسة الرياضة.
- نقص النماذج والظهور: يؤدي غياب الشخصيات النسائية الملهمة في الرياضة إلى تقليل التحفيز والدافع للفتيات والنساء.
ويمكن أن يكون لعدم ممارسة النساء للرياضة تأثيرات سلبية على صحتهن . وتتمثل خاصة في:
- زيادة خطر الأمراض المزمنة: يزيد نمط الحياة الخامل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وزيادة الوزن والسمنة وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض.
- تدهور الصحة النفسية: يمكن أن يؤثر نقص التمرين سلبا على المزاج ويزيد من مستوى التوتر ويساهم في مشاكل الرفاهية النفسية.
ولمواجهة هذه التحديات وتشجيع النساء على ممارسة الرياضة، هناك حاجة إلى إجراءات منسقة ومتعددة الأبعاد، تتمثل في:
- اللتوعية وتغيير العقليات وتطوير البنية التحتية الرياضية الشاملة وتنفيذ برامج رياضية موجهة وتدريب وتأهيل الكوادر المؤهلة والترويج للنماذج النسائية والموجهين من خلال تسليط الضوء على الرياضيين النساء الناجحات وإنشاء برامج توجيه لإلهام الفتيات والنساء وتشجيعهن فضلا عن التعاون مع الأطراف المعنية مع البحث وجمع البيانات بهدف دعم البحث وجمع البيانات حول مشاركة النساء في الرياضة لتطوير سياسات وبرامج تستند إلى الأدلة.