بحلول عام 2030، يمكن لسيارات الأجرة الطائرة eVTOL تقليل الرحلات من المملكة إلى ملقة في ماربيا، وروندا إلى 15 إلى 20 دقيقة فقط، مقابل حوالي 150 يورو. توفر هذه الطائرات الهجينة، التي تجمع بين طائرة ومروحية وطائرة بدون طيار، حلاً هادئًا وصديقًا للبيئة بفضل دفعها الكهربائي وقدرتها على الإقلاع عموديًا من مختلف المطارات ومهابط طائرات الهليكوبتر. وتبشر هذه الطائرات، التي تتسع لخمسة ركاب، بإحداث ثورة في مجال السفر وفتح آفاق جديدة للسياحة والأعمال بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا.
كشف خافيير باريجا، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الخاصة iJet، أنه اعتبارًا من عام 2030 سيكون من الممكن السفر من ملقة إلى ماربيا وروندا والمغرب في غضون 15 إلى 20 دقيقة فقط، مقابل حوالي 150 يورو، وفقًا لـ EFE. وأكد أيضًا أن iJet توصلت إلى اتفاق لشراء عشر طائرات ذات إقلاع وهبوط عمودي (eVTOL)، والتي سيكون مقرها في مطار ملقة بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
هذه الطائرات، وهي عبارة عن مزيج من الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار، قادرة على الإقلاع عموديًا من أي مطار أو مهبط طائرات الهليكوبتر، وفقًا لاختصارها. وسلط خافيير باريخا الضوء على مزايا عديدة للتاكسي الطائر، أبرزها صمته المطلق مقارنة بالمروحيات التقليدية، وعدم انبعاث أي انبعاثات ملوثة له بفضل دفعه الكهربائي.
بالإضافة إلى ذلك، لا تحتاج سيارات الأجرة هذه إلى مساحات كبيرة للإقلاع، مما يجعلها مناسبة تمامًا لمستقبل يصبح فيه التنقل الجوي حقيقة يومية.
يمكن لكل سيارة أجرة طائرة أن تستوعب ما يصل إلى خمسة ركاب، مما يوفر حلاً سريعًا وفعالاً لربط جنوب إسبانيا بشمال المغرب. وتهدف هذه الطائرات إلى تدشين خطوط جديدة من شأنها تسهيل السفر بين مدن شمال المغرب وجنوب إسبانيا، وفتح آفاق جديدة للسياحة والأعمال.
وفي السنوات المقبلة، من المقرر أن تغير هذه التكنولوجيا الطريقة التي نتواصل بها ونستكشف بها العالم، مما يجعل البلدان أقرب إلى بعضها البعض أكثر من أي وقت مضى.
maroc-diplomatique.net/projet-de-taxis-volants-between-maroc-et-lespagne-dici-2030/