مقالات

الاستعراض العسكري: حين يجسّد الجيشُ معنى الدولة.. وتستعيدُ الأمةُ يقينها- الدكتور عبد المجيد إبراهيم

كان الاستعراض العسكري المخلّد للذكرى الخامسة والستين للاستقلال الوطني أكثر من عرضٍ لقوةٍ أو إبرازٍ لعدةٍ وعتاد؛ فقد ولد شعورًا وطنيًا غامرًا لا يُشترى بالمال ولا بالجاه، إحساسًا صادقًا بأن لموريتانيا درعًا واقية تعمل بصمت، وتنهض حين تُستدعى، وتطمئن الداخل وترسل رسائل واضحة مدروسة إلى الخارج.

الزيادات الرمزية لا تصنع كرامة للمدرس ولا تحفز عطاءه- كليم الله ولد أحمدي 

لقد منخ رئيس الجمهورية المدرسين زيادات متكررة، حتى قيل إنه في كل سنة أو سنتين زيادة لعمال التعليم، وهو أمر مقدر ومثمن للرئيس، ويكشف عن شعوره بالوضعية الصعبة التي يعيشها المدرسون، ولكن علينا كذلك أن تتساءل:

ما حجم هذه الزيادات؟ 

وما قيمتها، خصوصا عند مقارنتها بما تحصلت عليه قطاعات أخرى موازية؟

بل ما حجم هذه الزيادات مقارنة بحجم ارتفاع الأسعار وصعوبة الظروف المعيشية؟!

لعنة الغاز- شيخنا سيد محمد

 لم يكن مصادفة وجود العديد من القوى العالمية المتصارعة على النفوذ في موريتانيا إن كان من خلال وجودها بشكل مباشر أو من خلال وكلاء لها في المنطقة عموما.  العديد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة كانت وراء تلك الاحداث المتلاحقة في المشھد السياسي في موريتانيا  منها ما هو جغرافي ومنها ما هو توزيع نفوذ ولكن السبب  القوي هو  استكشاف  الشركات العالمية في مجال النفط والغاز والتي من بينها "بريتش بتروليوم" البريطانية، وشركتا "كوسموس إنيرجي" و"إكسون موبيل" الأ

هل نعرف حقا مسافتنا من الهاوية؟- أحمدو ولد أمبارك

عجبت من بلاد تمشي فوق جمر ساكن،
وتظن أنّ السكون أمان!
وكأن شرارة الحرب الأهلية تحتاج لاستئذان قبل أن تشتعل!

تصفّحتُ خرائط الشعوب التي احترقت من داخلها…
رواندا… الصومال… السودان… زنجبار…
فوجدت أنّ النار لم تبدأ بالبنادق، بل بدأت بكلمة، وبسلوك صغير تجاهله الجميع حتى صار وحشا. 

ومن هنا تبدأ الأسئلة… أسئلة لا تتهم أحدا، لكنها تحاول أن توقظ الجميع.

1. ما هي مسافتنا من عقلية القبيلة والشريحة والإثنية؟

 مقطع لحجار بين ساسة “اتمكريظ” وغياب الإنصاف- حمادي محمد آباتي

لا أحد ينكر أن الساحة السياسية في مقطع لحجار شهدت ما يشبه الثورة، لكنها ثورة من نوع خاص؛ لا تشبه ثورات الشعارات ولا انتفاضات الجماهير، بل ثورة بمقاييس محلية وبوسائل خفية ونهج يُذكّر بالمثل القائل: “الزمن يلد بلا ضرع”… أي أنه يفاجئك بالميلاد دون علامات المخاض.

عن ضعف المواطنة لدى الموريتانيين!- محمد الأمين الفاضل

تعيش موريتانيا، منذ نشأتها، بل وقبل ميلادها الرسمي، أزمةً عميقة في مفهوم المواطنة والخطاب الوطني الجامع، وهي أزمة من النادر أن تجد من يتحدث عنها. هذه الأزمة لم تولد اليوم، وإنما تراكمت خلال العقود الماضية، بفعل عوامل متعددة، أدت مجتمعة إلى ضعف الانتماء الوطني، وهشاشة الخطاب الوطني الجامع.

تلقائية الأطفال ورهان التربية- أيوب بو لعيون

إن ما يلفتُ نظرنا ويدهشنا، يضعنا أمام لوحة فنية إلهية بديعة، وباعثة على الإنجذاب الداخلي والإعجاب الشديد، المرافق لعدة تساؤلات تروم لكشف هذا السر الكامن وراء هذه الصورة البهية التي يرسمها ويشكلها الأطفال الصغار، ويشاركون في إبداعها  أمام مرآى الكبار وكل أطياف المجتمع، وذلك بلياقاتهم الفطرية في التلقائية والعفوية التي يتمتعون بها، النابعة من وجودهم الحقيقي كأطفال،  يسلكون طريق النمو والإزهار كما تفعل البذرة وهي تنفتح في تربتها بكل الشروط اللازمة،  ي

زيارة الرئيس الغزواني للحوض: إنجازات ميدانية ورسائل سياسية في عمق موريتانيا الاستراتيجي- سيدنا ولد السبتي

انطلاقا  من نهج "الدولة الحاضرة"، شقّ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني طريقه إلى عمق الشرق الموريتاني في زيارة ميدانية حافلة، لم تكن مجرد جولة روتينية، بل حملت في طياتها برامج تنموية ملموسة ورسائل سياسية بالغة الأهمية، مؤكدا أن لغة الإنجاز هي الأقوى في حوار التنمية والأمن.

الزيارة والتدرّج في الكشف عن أهدافها الحقيقية- حمادي آباتي

منذ اللحظة الأولى لانطلاق الزيارة الرئاسية إلى ولايات الداخل، لم يكن السؤال المطروح هو ماذا يقول الرئيس؟ بل إلى أين يريد أن يصل؟
لقد بدا واضحًا أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لا يتحدث عفوًا، بل يُرسل رسائل مشفّرة تُقرأ على مستويات عدّة؛ رسائل إلى الطبقة السياسية، وأخرى إلى شركاء الحكم، وثالثة إلى الرأي العام المتحفّز الذي ينتظر ملامح “إعادة التأسيس” التي وعد بها الرئيس في أكثر من خطاب.

استشراف في محله!- محمد الأمين الفاضل

حذر رئيس الجمهوية حكومته وأغلبيته من التفكير الآن في انتخابات 2029، وقال إن من لديه أصدقاء أو أنصار يفكرون له أو يخططون له بهذا الخصوص يضرونه الآن وغدا، جاء هذا التحذير في خطابه أمام أطر  تمبدغة (12 نوفمبر 2025)، وهو تحذير يؤكد ما كتبته في مطلع هذا العام عن خطورة الحديث المبكر عن انتخابات 2029.
(1)

الصفحات