على ربوة شمالي شرق قرية تندكسم ترتفع أعلامها وشواهدها لتحي ذكرى علماء أجلاء، وأمراء أفذاذ وأئمة وقراء غيب الموت أشخاصهم، لكن ذكرهم وصيتهم لا زالت تسير به الركبان، ويعبق به التاريخ..
إنها المقبرة الأقدم في المنطقة لكنها الأحدث من حيث تتابع قوافل المودعين إلى حياضها والذين كان آخرهم الفتى النابه والأديب المفلق الذي حلت قبل أيام ذكرى اغتياله غيلة بنواكشوط قبل حوالي سنة من اليوم المرحوم محمد سالم ولد ألما..