لا أزال أتذكر صديقي وأخي الدكتور المرحوم الدكتور سيدي ولد مناه ، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته .
تعرفت عليه في السنة الثالثة من الإعداية ، وكان كل واحد منا ينتمي إلى تيار إيديولوجي ، و الإنتماء عندنا جزء من الكيان ، ولذلك كانت لقاءاتنا عبارة عن حوارات ساخنة ، تتخللها علاقات إنسانية طيبة يلازمها نوع من التقدير المتبادل .