أعلنت نقابة اتحاد مديري الدروس بمؤسسات التعليم الثانوي أن من أهدافها تغييرالواقع الذي يعاني منه منسوبوها والذي من ملامحه: العمل بموارد شبه معدومة، وفي ظروف قاسية، مع ضعف الرواتب والعلاوات.
ثمنت منسقية نقابات التعليم الثانوي جهود الدولة لاصلاح التعليم، والاهتمام الذي يحظى به بعد تهنئة رئيس الجمهورية للناجحين في الباكواريا، وتعهد وزير التهذيب بمواصلة الجهود للتغلب على الاختلالات التي يعاني منها القطاع.
وأكدت المنسقية في بيان لها أن أي إصلاح للتعليم لا بد أن يمر من خلال مراجعة الرواتب وتحسين العلاوات ومراجعة البرامج ومشاركة كل الأطراف المعنية بالقطاع.
تم مساء أمس الجمعة بمقربيت الشعرفي انواكشوط إطلاق موقع ثقافي لمنتدى الآداب.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح رئيس بيت الشعر السيد عبد الله ولد محمد سالم السيد أن إطلاق موقع يقوم بنشر الإبداع الأدبي والإنتاج الفكري ويهتم بتدوين وتقديم موروثنا الثقافي ويعكس الصورة الجميلة لثقافتنا قديما وحديثا ويعمل على تقديمها للعالم بوجهها المشرق ويحتفظ بها للأجيال اللاحقة هو الذي كانت المؤسسة تسعى من أجله وقد تحقق بعون الله وبجهود الإخوة أعضاء بيت الشعر.
لا يمكن إصلاح التعليم الموريتاني بدون إنفاق الأموال ،بمعنى أننا ما دمنا لم ننجز المدرسة الجمهورية فنحن أمام معضلة في المخرجات، فلدينا نسبة فقرعالية ونسبة التسرب المدرسي عالية ،أضف إلى ذلك أن رواتب المعلمين والأساتذة زهيدة جدا ،وليس هنالك سكن خاص بالطلاب فتنبغي إعادة المدارس الداخلية مثل ما هو الحال في غانا وكينيا وهي مستعمرات إنجليزية ،وكما كان الحال في موريتانيا في الستينات والسبعينات ،بحيث تصبح الجمهورية هي من يوفر له الغذاء من صغرهم والجمهورية ه
واقع التعليم واقع سيء يحتاج الكثير من الدعم وأن توجه إليه الدولة الكثير من الأموال وأن تضع موظفي التعليم في الظروف التي يريدون أن يكونوا فيها؛ لأن التعليم إذا صلح صلح كل شيء وينبغي أن يكون التعليم إجباريا عندنا لأننا نعاني من الجيل الصاعد الذي لم يدرس وتربى في الشارع وهذا الأمر وخيم على الدولة في المستقبل وينبغي أن تبنى المزيد من المدارس وتكون المزيد من الطاقم لأنه هو الركيزة الأساسية للدولة.
واقع متدن وهش ويحتاج إلى جهود مكثفة والناس الذين يشتكون من ارتفاع الجريمة، فالجريمة لم ترتفع إلا مع انتشار الأمية والفقر والبطالة ونريد من الموريتانيين أن يدرسوا لكي تحدث تنمية حقيقية.
للأسف يمكن القول إنه ليس هناك تعليم في موريتانيا وقد مر التعليم بكثير من الإصلاحات ولكنه منذ إصلاح 99 19م. وفرض اللغة الفرنسية للأسف ينحدر إلى الهاوية، وحاليا نربي أجيالا لا تعرف اللغة العربية أو اللغة الفرنسية فلا الأستاذ يجد حقه ولا المعلم واجد حقه، ولا المدارس مجهزة تجهيزا ودخول المدارس الخصوصية على الخط كان كارثة على التعليم.