ذات ليلة غابرة في زمان الطفولة وضعت عند رأسي صحنا من وجبة شعبية عندنا في بلاد الملثمين تسما باسي من أجل أن تصبحة جافة كي أتناولها في إفطار الصباح، وقبل نومي قلت لجدتي رحمها الله إن أخوف ما أخافه أن يغدر حمار العائلة المدعو لشهب بوجبتي فأضطر في الصباح إلى الإفطار على البسكويت والحليب غير المرغوبين لدي فردت الجدة بإنه مثبت جيدا أو بعبارتها:
مدروك.