ملف خاص: واقع التعليم كما يراه خبراء تربويون ووزراء تعليم سابقون الجزء الرابع ( خبراء التعليم)

التعليم أساس بناء الأمم ومبعث نهضتها وقوام أي تنمية وتقدم، ولا شك أن من الاختلالات البنيوية التي تعيق المسيرة التنموية تعدد الإصلاحات الهيكلية وتضارب السياسات التربوية ،فضلا عن المشاكل المرتبطة بالبنى التعليمية في جوانبها المادية.. وبالتالي لا بد من نظرة شمولية للإصلاح تتناول مختلف هذه الأبعاد، وتشخص الداء وتصف العلاج.

موقع الفكر يفتح هذا الملف الشائك لاستجلاء جوانب الإصلاح التي تحتاجها منظومتنا التربوية، والتعرف على أبرز الإشكالات المطروحة وذلك من خلال استطلاع آراء نخبة من الخبراء والمهتمين وقادة الرأي ومن مختلف الأجيال والمشارب والتوجهات، وكان السؤال الذي تصدى هؤلاء للإجابة عليه عن تقويمهم لواقع التعليم وتشخيصهم لأبزر الإشكالات المطروحة وسبل التغلب عليها.

فجاءت ردودهم "لتحز في المفصل" وتقدم شهادات من الواقع تصلح لأن تكون أساسا ومهادا لوضع رؤية تربوية متكاملة: تحدد المنطلقات وترسم الأهداف وتبرز التحديات وتستشرف المستقبل.

وقد ارتأينا ترتيبا للردود على أساس التصنيف الوظيفي، ومستوى التجربة والخبرة إلى حدما ،وإلا فكل من أدلوا بآرائهم قامات معرفية سامقة، وكفاءات تربوية لا زالت عطاءاتها شاهدة على إسهاماتها المتعددة لإثراء البحث على مستوى إنجاح المنظومة التعليمية وإصلاحها.

 

الدكتور: محمد الامين شعيب:مشكل التعليم الأول ضعف الموارد والوسائل وغياب الرؤية

 

د. ديدي بن السالك: أزمة التعليم أن كل الإصلاحات كانت قرارات سياسية ارتجالية تراكم الفشل

 

الاستاذ الجامعي بوننه محمد سالم: واقع التعليم مترد، ويزداد ترديا وانحدارا.

 

عمدة لكصر محمد السالك ولد عمار: آسف حين أجد أن خريجي التعليم لديهم شهادات لا تمس الواقع ولا تخدم سوق العمل

 

د. مامادوگانيي صو: التعليم يشهد مراحل متدنية وفي انحطاط مستمر مع تقدم الزمن.

 

د. محمد الأمين بن الداه: إصلاحات التعليم في حقيقتها إفساد للتعليم أكثر من كونها إصلاحا له.

 

العمدة محمدن بن آمغر: التعليم في موريتانيا وصل للحضيض