لا يعرف في بلاد الغرب الإسلامي ولا في منطقة الساحل بشكل عام، علم وإمام أكثر شهرة وتأثيرا من الشيخ سيدي المختار الكنتي الذي طبقت شهرته الآفاق وحمل ذريته وأحفاده وتلاميذه من بعده لواء العلم والتربية والجهاد والأنفة السامية، فكانوا أينما حلوا أقمار دعوة وشهب إيمان، ومعالم فتوة وتربية وقيم سامية.