تستعد بلادنا حاليا لإطلاق حوار او تشاور سياسي بين قطبي المولاة والمعارضة بهدف تحقيق اصلاح سياسي يلبي مطالب كلا الفريقين ولا يخفي على أحد بان الحوار سيركز على آليات إدارة الاستحقاق الانتخابي القادم بينما قد يتناول مواضيع اخري بصورة شكلية للإرضاء والتجميل لزيادة القبول، هذا ما تؤكده تجارب الماضي وارهاصات الحاضر.
هل نحن بحاجة للحوار او التشاور أصلا؟
لا شك ان بلادنا تعيش ازمة تتجلي على كافة الأصعدة فالمؤشرات معظمها احمر فمثلا: