بعد وصول حركة العاشر من يوليو إلى السلطة ، توجه الرئيس المصطفى ولد محمد السالك نحو مشاركة المدنيين في صنع القرار، أو بناء نظام مدني ، و اعتبر ذلك خطوة إستراتيجية للتخلص من رفاقه العسكريين بهدوء،و عودة الحياة المدنية،و إنقاذ البلاد من الطموحات الشخصية لضباط الجيش، و صراعهم على الحكم .