نقص الطاقم التربوي وهشاشة البنى التعليمية،وعجز الوسائل وتدني المردودية والمعاناة من تأثيرات التقري الفوضوي ليست وحدها أبرز مشاكل التعليم النظامي في الحوض الشرقي، فالولاية -التي تعد من أكبر ولايات الوطن -يعاني التعليم فيها مشاكل بنيوية وتراكمات سلبية زعزعت من قيمة العلم والتعلم لدى الساكنة، وأدت إلى حالة من اليأس والإحباط تجعل مجرد التفكير في إيجاد حلول لمشاكل التعليم بالولاية ضربا من الفضول والترف الفكري الذي لا يجد الكثيرون وقتهم للخوض فيه واستجلا