
سقى رحيق الذكر نجاد ووهاد أبوتلميت، وامتداداتها لقرون، وتعزز هذا المنهل الرقراق من المعرفة والعرفان بميلاد وانتشار محظرة أهل داداه التي عرف عن أشياخها وتلاميذها عمق التعلق بالقرآن الكريم والتخلق بأخلاقه والنزوع المستمر إلى العمل بما ثبت من السنة النبوية على بساط وطيد من الزهد في الدنيا والإقبال على الآخرة.









بين وهاد وسهول ناعمة، في عمق منطقة " اكيد" وعاصمة بلدية العرية بولاية اترارزة، تترامى عشرات المواضع والآبار التي خلدها الأدب الفصيح والحساني، حيث كانت مساحب أذيال المآثر والفضائل، ومجر عوالي الأدب والفتوة ومعاقد علياء التاريخ ومراقي سعوده.













