تابعت مقابلة تلفزيونية للمحامي الفرنسي دافيد راجو والذي قدم نفسه كمحام للرئيس السابق، محاولا تقديم دفاع للاستهلاك الاعلامي والسياسي في وسط لا يعرف الكثير عن بلادنا ولا عن تشريعاتها أو مؤسساتها، وقد بدا هشاً في دفاعه، وبشكل جوهري حين تجلي عجزه عن تقديم تصور منسجم يخدم موكله في موضوع الحصانة الرئاسية ومقتضيات المادة 93 من الدستور الموريتاني، وقد كانت المهمة صعبة أمام صحفي فرنسي بدا من الصعب على عقله - رغم تمالؤه وتواطؤه البين - أن يستسيغ منح حصانة تغ