إذا انطلقنا من طقوس المجتمعات البدوية الذكورية التي تدجن المرأة وتحرمها حقها في التعلم والتعبير فسنصنف احتفال نساء الرباط واحتفاءهن بقيادة المقاومة والجهاد منكرا من القول وردة اجتماعية وبدعة في المعيار المزدوج العتيق اللذي يعتبر انحرافات العتمة عند الشنة بين الشبان والفتيات مجرد لعب بريء، بينما يعتبر تعلم النساء في المحاضر وصلاة الملتزمات في المساجد ذريعة للاختلاط وسبيلا إلى السفاهة والتهتك،، على إلسنة تجتر المصطلحات اجترارا من غير تأصيل ولا تحرير